الأحد، 27 أكتوبر 2013

يعشقها الحزنُ...

يعشقها الحزنُ...
سميرة طويل/ بلجيكا
------------------

قد ارتدَّ عاشقُها 

فاحتمتْ

ببارقة ٍ من أسىً واختناقْ

ليصلب َ هذي الجفونَ التي 

تسيل محاجرُها 

بالرّماقْ

أيا حزن ُ: ها قد شددتَ على

عيونيَ

وأسبلتَ فيَّ الوثاقْ

عيونيَ تنزفُ قلبي وكمْ

خسرتُ بمضمارها 

من سباق ْ؟

فما في العيونِ 

سوى مهجةٍ

تذوبُ أسىً، لوعةً، واحتراق

وقد عزَّ عنها

لذيذُ المنى

وأرهقها بالعتاب ِ الرِّفاقْ

فمالت بذاكَ الجوى وردةً

تنشقها دجلةٌ

في العراق

وفي كل أرضٍ لها دمعَة

تكابد ُ:

أنَّى تنالُ العناقْ


الاثنين، 21 أكتوبر 2013

بـحّةُ الجرْح

بـحّةُ الجرْح 
سميرة طويل/ بلجيكا
------------------------
أَلرَحيقُ اليتيم ُ يطوي النطاقا
أمـنـيات ٍ 
ويـبـعث ُ الإشـتياقا

مـا لـنا غـيرُ بـحةِ الجرح 
طبٌ
نستوي في شجونها 
والرفاقا

أَيَـكونُ الـجَوى لَـنا ثمَرَ الجَنةِ
يـدنـو 
مــن جـوعـنا أَطـبـاقا ؟

يـتـراءى عـبـرَ الـمرايا سـلافاً
ثــم نـظـما 
فـلا نـنال ُ انـعتاقا

ظـهـر الـكَـوثَرُ الـمُـبجّلُُ فـيـنا
فـتـجلى
لَـنـا الـخُـلودُ و راقــا

يـارفـاق َ الـحـروف
إنـا نـسينا
أن نـغني، 
وأن نـزيل الشقاقا

صـادنا الداء ُ 
فالعروق ُ لهيب ٌ
كـم يـشقُّ الـقلوب 
وَالأَحداقا

السبت، 19 أكتوبر 2013

صـوت بديع - 1 -

صـوت بديع - 1 - 


قد سُكِبَ الجمرُ بالضلوعِ هنا
وحيكَ ثوبُ الشُّغافِ
أطولُه ُ

فأي ألحانكَ الجدائلِ يا قلـــ
بـــُ يُداوي بها الأسى
تبتُّلُهُ




صوتُ بليغ ٌ.. أراكَ تجهلُه ُ...

صوتُ بليغ ٌ.. أراكَ تجهلُه ُ
د.سميرة طويل/ بلجيكا
...........

قد سُكِبَ الجمرُ بالضلوعِ هنا
وحيكَ ثوبُ الشُّغافِ
أطولُه ُ

فأي ألحانكَ الجدائلِ يا قلـــ
بـــُ يُداوي بها الأسى
تبتُّلُهُ

وما انتفاعي
بالصوتِ أهمسهُ
وليسَ من ينصتُ الكلام َ 
يعقِلُهُ

كيف؟؟ 
وهل يُطفئ النشيدُ لظىً
يبيدُ نبضَ الفـــؤادِ 
أوَّلُهُ

حرائقي 
قد زرعتُهــــــــا بيدي
حتى انحنتْ كالمُنى 
سنابِلُه ُ

لي لغةٌ 
كلَّما مــــررْتُ بها
شعراً. 
تراقصت روعة ً 
عنادِلُهُ

الفرح ُ من ظلِّها.. 
وفي دمٍها
صوتُ بليغ ٌ.. 
أراكَ تجهلُه ُ!

الخميس، 17 أكتوبر 2013

أَعْـــرِفُـــك

أَعْـــرِفُـــك  
 الشاعرة د.سميرة طويل

أَعرفك وَكَيفَ لا أَعرفُ

ولهان فيك العشق و الغيْهب

مزاجك الليْل ضوء السُّها

وَماؤُك أَكدره أعذب

كَم أَمسيْتَ

في غاسق ساطع

إِذا اِنبَرى في فرقدٍ

يشهب

كَأَنَّما جالوت في غدره

بِالرُغمِ عَن طغيانه

يَلعب

أَنتَ الَّذي أَذرفت دمعي 

فَلا أَبدي ما توشي 

وَلا أُنحب

في جفنكَ السمراءِ

لبُّ الجوى 

وَفي سكات القول

ما يصخب

فَلملمت أَشجانيَ

وَالجفا

في جعبتي

كانَ لَها يرْحب

سَأنكر الأَحضان لا راهبا

لكِن لِأَحداث دَعَت أَرهبْ

الجمعة، 11 أكتوبر 2013

حرائق من المنفى ديوان للأديبة الشاعرة سميرة طويل/بلجيكا

حرائق من المنفى ديوان للأديبة الشاعرة سميرة طويل

حرائق من المنفى والشاعرة د.سميرة طويل فى معرض القاهرة الدولى

رسالة إلى أخي نور الدّين ( رحمة الله )

غرفتي

رأيت ملاكا

حرائقُ من المنفى - ديوان للشاعرة الأديبة سميرة طويل

حرائقُ من المنفى للشاعرة الأديبة سميرة طويل
صدر حديثاً عن مؤسسة يسطرون ديوان:"حرائقُ من المنفى" للشاعرة الأديبة 
سميرة طويل؛ مغربية الأصل، بلجيكية الإقامة ..
إنها صاحبة عمارة شعرية متميزة، وكاتبة شربت من منابعِ اللغة العربية وآدابها منذ الصغر فأجادت في فني الشِّعر : العمودي وقصيدة النثر منه، كما تألقت بكتابة القصة القصيرة... إضافة الى كونها أستاذة صحافية متميزة، متعددة المواهب والمهارات،
إنها نبتة البلد الطيب المغرب، ربيبة اللوح والكتاب، ورفيقة القلم، رغم عيشها ببلجيكا وحملها الجنسية البلجيكية... ومن أهم انجازاتِها خارج إطار الأدب والشعر كونها أول رئيسة تحرير لجريدة (اضواء ) بالمغرب في سن يناهز 21 سنة، عملت كمحررة بعدة جرائد وطنية، و منتجة للبرامج الثقافية و الرياضية بمحطة إذاعة وجدة الجهوية (عاصمة المغرب الشرقي)، كانت أول مخبرة خبيرة دراسة بصمات بالعالم العربي والأفريقي، وأستاذة محاضرة قانون دولي انساني و فن إنصات، كما شغلت منصب المنسقة الدولية للعصبة الدولية للصحافيين...وماتزال تمارس عملها التكويني والصحفي للآن ... 
عن مؤسسة "يسطرون" للطباعة والنشر والتوزيع : 3 ش صفوت – محطة المطبعة – شارع الملك فيصل – الجيزة – جمهورية مصر العربية طباعة وتوزيع الكتب فى جميع أنحاء العالم .

وعد الرياح

وعد الرياح
د.سميرة طويل/ بلجيكا
سامرٌ 
والسهد في عينيك لامْ
وتهادى في منى الليل
الملامْ

ورمتني في صحاريك الذُّرى

دمعةٌ 
كانت خباياها رُكامْ

سامرٌ
يحمله وعد الرياح 
ستردُّ الشوقَ
أمواجُ الغمام
تمنحُ الصبّ 
مناراتٍ دعت
في جفون الرّمل 
آثار السؤام
قد يملّ القلب بُعدا 
ضارعاً
مستبد الرمح للصبح 
الفِطامْ

سميرة طويل/ بلجيكا
.........................

خصالُ الحُزن

خصالُ الحُزن 
**********
د. سميرة طويل/ بلجيكا
----------------------------

أذيبُ جفونَ الحزْن حتّى 
أميتُه
وأشنقُ فيه الشوقَ سراً
وأصلبُ

ومهما 
جيوشُ الهمّ 
لمْ يلق خيلها
طريقاً لهُ 
إلى إليَّ سأكتبُ 

وأرنو إلى الموْتِ العنيدِ
كما رنا 
شجاعٌ
ومثلي 
ليسَ ينأى ويهربُ

أنا ابنةُ تلك الشمسِ ، 
مدَّ كفوفهُ
الى الأرض ِ منِّي
ياأحبةُ كوكبُ

وما هزَّني واشٍ هناكَ 
لأنني
على وترِ الأقدار ِ 
ماعشتُ أطربُ

نسجتُ من الحلمِ البعيدِ عباءَتي
إلى أن كساني الشِّعرُ 
ما هو أقربُ

أذيبُ عيونَ الحزن ِ نهراً 
من الرؤى
لأشرقَ 
من شعرِ الكرامةِ ...
فاشربوا

تعالَ واستمع بوْحي

تعالَ واستمع بوْحي
 (قصيدة صوفية)
----------------

د.سميرة طويل/ بلجيكا
------------------------


لَقَد علّمني الخَطبُ 
كمن تُدْنيهِ
وَالعُجْبُ

فَلا ذمٌّ 
وَلا مدح 
وَلا كرهٌ 
وَلا صَبُّ

وَلا بعد 
ولا قرب 
وَلا سهلٌ 
وَلا صعبٌ

ولا صحوٌ 
وَلا نومُ 
وَلا أمنٌ 
وَلا رهبُ

تعالَ واستمع بوْحي
فأَنتَ الحاضر 
الحَجْبُ


العشقُ عشقُــك

العشقُ عشقُــك
د.سميرة طويل/ بلجيكا
-------------------------

العشقُ عشقُــك غَيرَ أَنَّكَ عشُقُه 
في نبضـــهِ، وَ حديثِهِ، وَسُكاتِهْ

يقعُ السّهـــادُ القُـــرُّ منْ شهقاتهِ
فينـــازلَ الأَحـــلامَ مِن دمعاتِهْ

جمــــرٌ كأنَّ الحـــبَّ أوقـــــدَ نارَهُ
في الصــدرِ ،، حتَّى عزَّ ماءُ حياتِهْ

فإِذا لمحـــتُ من السَّرابِ صَبابتي
أوشكتُ أن أســـري الى شهقاتِهْ

وَمشيتُ في الحلم المُنالِ كغاسقٍ 
تتمايسُ الأضـــــــواءُ من رقصاتِهْ

قلبـــــي يَــدقُّ اليكَ،، ما لي حِيلةٌ
فانثُــــــرْ رذاذَ القُــــربِ في أنَّـــاتِهْ

فّإذا لبِسنَا الوصلَ ، وانتشتِ المنىْ

ونشقتَ عطرَ صبابةَ الأنثى ( تِـهْ )


بـلّـغ ســلامي، للّذي في دمي

بـلّـغ ســلامي، للّذي في دمي
سميرة طويل/بلجيكا
------------------------
يا غُـربـتي
والـقـلبُ من يرهبُه

كطائرٍ..
وجهُ السَّمـــــــا يرقبُه

ومــوجـةٌ تـبـنــــي لـهُ مـوطـناً
لاشئَ في هذا المَدى 
يُعجِبُه

تـبـكـي فــراقـاً 
مـزمـنـاً 
تـائـهـاً
تــرنـو.... 
متى أوبتُـــــهُ تكتُبُه

لـمحتُ مـن قد كنتُ أشدو لهُ
فـصـارَ جـفـْني 
ماطــــرا 
أشربُه

فبـلـغ ســلامي 
وقـــل لـحِـبِّي: 
ما الذي يحجبُه ؟

وقـــل لأمّـــي وأبــي 
صـابـــرا
الجـمْر في ذا القلبِ 
كم يلهبُه!

مازالَ يحسو من رحيقِ المنى 
جفْني 
عسى أحلامُـــهُ 
تطربُه

يـبْـكـي ديـــاراً 
هامَ في بُعدها
يـنعي رفاقــاً 
والـأسى يصحُـبُه

أمسِكُ ضوءَ اللهِ 
في غربتــي
نجمُ التُّقى 
لا غائــــمٌ يُذهبُه

بالحِلمِ أخطــو 
نحــــو تلكَ الرُّبا
وتارةً 
يعثـــُـــــــــرُ بي مركبُه...




من ديوان 
"قصيدة في المنفى"

إلى الخنْسا...و عينيْها !!!

 إلى الخنْسا...و عينيْها !!! 
د.سميرة طويل/ بلجيكا
------------------------

إلى الخنْسا
و عينيْها

حملنا الدّمع 
في المقل

إلى تيه 
بمنتجعٍ

وليل مظلم 
السُّبُل

كأن الرّاح غيمتُنا
وفيه مرتعُ 
العِلل

سكرْت بطعْمه 
شوقا

فأطفأ مرُّه 
عسلي

إذا عانقتُه حلما

خفضَت لذكره 
قُبلي

حسوْت الماء 
من فمه

فلم أطعم سوى 
أجلي

فيا قلبي 
الذي وافى 

ويا موْتي 
على جُملي

أيا مَن جودُه 
وجَعي

ومَن دمعاتُه
أزلي

أظنُّ الصبّ 
قد بسطت

عليه غيرة 
العذل

وإلاّ
كيف يقذفُني 
كريمٌ 
في يدِ الأجل ؟!