الخميس، 30 يوليو 2015

الاديبة الشاعرة سميرة طويل





لقاء مفتوح مع خنساء المهجر .. د. سميرة الطويل

العيون بريس/ عيسى حموتي:  استضافت جمعية المقهى الأدبي" لاميرابيل" عشية اليوم الشاعرة المغربية الوجدية المغتربة بالديار البلجيكية... ضاقت جنبات المقهى بالحضور النوعي، اذ تتبع اللقاء خيرة الأدباء والشعراء، كما شرف المقهى اليوم بحضور مغاربي من خلال كل من أحمد حمومي وضيفه، وسعيد هادف، كما حضر اللقاء أيضا أساتذة باحثون وأطباء جريا على العادة افتتح اللقاء بكلمة ترحيبية، من بين ما جاء فيها أن المقهى الأدبي فضاء للثقافة والأدب والفن يحترم أخلاقيات التواصل يكرس التعامل الاجتماعي الراقي بين الرواد والمرتادين و المقهويين، مرورا بجرد للتفاعل العملي مع المحيط من خلال ما حققه من تبادل ثقافي بين مختلف أقطار المغرب العربي بل العربي والعالمي، وانتهاء بترحيب خُصت به ضيفة اللقاء الشاعرة الدكتورة سميرة الطويل استمع الحاضرون بعد ذلك لشهادة الإذاعي المسرحي ع. الحميد لحسيني، الذي عرفها زميلة له، كمذيعة بالإذاعة الجهوية بوجدة في برنامج رياضي أولا، ثم في برنامج "الأسبوعية الناطقة" الذي يعنى بمجريات الأسبوع في مختلف الأنشطة الثقافية والاجتماعية ...

ثم إلى جانب المرحوم بنعمارة في برنامج يهتم بالشعر، حيث اكتشف زملاؤها آنذاك موهبتها الشعرية وتنبأوا لها بمستقبل زاهر... كما أعطيت الكلمة للحضور في إثراء اللقاء سواء بتعليقات او مداخلات أو أسئلة ، الشيء الذي أتاح لهم التعرف أكثر على الجوانب المختلفة للشاعرة سميرة الطويل، فهي الطفلة المجدة المقبلة على الكتاب بشغف منذ نعومة أظافرها تحت إشراف والدتها ..هي المذيعة والصحافية كتبت على أعمدة الصحافة المحلية...علاقتها بالشعر أخذت تتجسد تدريجيا خاصة في علاقتها العملية بالشاعر المرحوم محمد بن عمارة ...تابعت دراستها بالخارج أحرزت شواهد عالية في علوم التربية وفي ما يرتبط بالتقاليد والأعراف ...فاعلة جمعوية في المجال الثقافي ، ترأس رابطة كاتبات المغرب في العالم في ما يتعلق بإبداعها الشعري، لم تدخل غماره إلا بعد أن تعلمت أسرار الإيقاع وتقنيات الصياغة على يد أساتذة متخصصين لمدة سنتين ، أغلب شعرها عمودي أصيل، يعانق القضايا الوجدانية والإنسانية كما يحدث في الساحة العربية ، تعتمد اللغة العربية في التعبير عن الوجدان، وحينما يتعلق الأمر بإيصال الفكرة والإحساس للإنسان الغربي تعتمد اللغة الفرنسية تخللت الحوار قراءات للشاعرة شنفت أسماع الحاضرين ...


كما ساهم الفنان اليزيد خرباش في إضفاء لمسات موسيقية على الأمسية وجمعية المقهى الأدبي إذ تعيش هذه الأمسية الرائعة تجزل شكرها للشاعرة سميرة الطويل التي لبت الدعوة ولكل الرواد الذين حضروا هذا اللقاء، ولكل من تجشموا عناء السفر ولأشقائنا الجزائريين .