الأحد، 17 أغسطس 2014


إِنِّي لأَعْجَبُ مِنْ أتـــــــــــــــــونِكِ فِي الْهَوَى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هَــل إِنَّ فِـكـرَك مـن يـراعِك يَـنْعَمُ
أَم إِنَّ نَـثـرَكِ فــي نَـظـيمِكِ مُـغرَمُ

كَــم مَــرَّةٍ لـحَّـنْتِ شِـعـرَكِ نـغـمَةً
وَالـلَـيـلُ أَنـصَـتَ مُـصـغياً يَـتَـبسَّمُ

حــرف عَـلـى حــرفٍ وَتـيهٌ مـغدق
وَلَـــكِ الـكَـرامـة وَالـمـقام الأَنـعَـمُ

يـا جارة الوادي وَفي الوادي هَوى
يَـمـضـي إِلَــيـكِ دواؤُهُ وَالـبـلـسمُ

وَلأنـت بنتُ الشَمس ينضبُ دونها
أَعـمى الـبَصيرة وَالضَعيف الأجهمُ

إِنِّي لأَعْجَبُ مِنْ أتونِكِ فِي الْهَوَى
إِن كــانَ بَـرْدونـيُّ جـمْركِ يـرحَمُ ؟

لا تَــردمـي الأَوتـــارَ مـــن قـيـثارةٍ
نَـغَـمـاتُها فـــي الـشِـعرِ لا تَـتَـرَدَّمُ


سميرة طويـــــلـــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق